فجأه
يقف بنا الزمن
في نقطه معلقه
لا ملامح لها
لنواجه عواصف لمجهول
التي تهاجمنا بشراسه
دون ان نملك القدرة
على إبداء اي رد فعل
سوى ان نقف
ونحدق في اللا شيئ
ثم نبدأ بالدوران حول انفسنا
لنرقص الرقصه الاخيره
رقصة الطير الذبيح
و نتهاوى بعدها بصمت
....................................
لكن هل اكتملت الصوره؟
ام هل اسدل الستار؟
لا والف لا
فبعد النهايات دوما
بدايةٌ أخرى
وخلف الابواب الموصدة
هناك نور عظيم
وآفاق جديده
تحمل لنا الافضل
وربيع مطلٌ بالدفئ
بعد شتاءٍ طويل..!