21‏/08‏/2010

في جعبتي حكايا

السلام عليك



ماستكمل معكم في هذه التدوينه عرض بقية الكتب التي انتهيت من قرائتها في الفتره السابقه





ابدا برواية طريق الزيت التي انتهيت مؤخرا من قرائتها، وهي للكاتب السعودي ناصر صالح الصرامي من اصدار دار الجمل في المانيا وهي اول روايه اقرأها لهذا الكاتب، وكما علمت مؤخرا هي التجربه الاولى لهذا الكاتب في عالم الروايات، الروايه جديده نسبيا، مر عام على صدورها الاول،بشكل عام الروايه جيده لكني لا استطيع ان اقول بانها راقت لي‘ فهي ليست من نوع الذي يستهويني من الرويات،لكني بالتاكيد انتهيت من قرائتها، ع الرغم من شعوري بالملل احيانا من رتابة الاحداث


انتقل الان الى الروايه الثانيه والتي كنت قد قراتها اثناء اجازتي الصيفيه في لبنان وهي رواية يمامه للكاتب سلام عبود وهي من نشر دار الحصاد بصراحه هذه الروايه اعجبتني كثيرا واستمتعت جدا بقرائتها،اسلوبها شيق وجميل وتسلسل الاحداث فيها يجعل القارئ مشدودا حتى النهايه، والروايه بإختصار هي قصه لرجل من السلاله الامويه يقضي معظم حياته شريدا وهاربا من السلطه التي تلاحقه لاصوله الامويه، احداث القصه حصلت في العصر الامويي،، يقعه ذا الرجل في حب جاريه اسمها يمامه لا يعلم عنها اي شيء، ويحاول بشتى الطرق تقصي اخبارها لمعرفة مكانها او طريقة اللقاء بها او اي شيء عنها الا انه يفشل في ذلك وتتلاحق اللاحداث وتتوالى الى اخر الروايه




اما الكتاب الثالث الذي سأستعرضه معكم اليوم هي روايه مترجمه بعنوان سعاده باليه لكتابها
غابرييل روا لدار الحصاد للنشر والتوزيع,الروايه تتناول حياة فتاه فقيره تعمل نادله في مطعم لتعول عائلتها الكبيره، وتقابل في عملها احد الزبائن الذي يبدي اعجابها بها لكن بطريقه غريبه، ثم تتعلق به وتقع في حبه الا انه في المقابل لا يتعامل مع هذه العلاقه بجديه ويقوم بتعريفها على احد اصدقائه الذي يقع بدوره في حبها ليكلل حبه بها بالزواج ثم يعود الى الجيش الذي يكون قد التحق به في وقت سابق، القصه جميله ومتتعه الا ان طابع الكآبه يغلب عليها، مع ذلك انصح بقرائتها :)