
دون وداع
دون صخب
وبكل صمت
يرحلون
نبقى هنا من بعدهم
متسائلين
ماذا حصل
ومن رحل؟
تأبى العقول بأن تصدق هكذا
ان الرحيل
ضيفٌ ثقيل
والراحلون
دون وداع ٍ يذهبون
لا يرجعون
لا يهمسون لنا وداعا
ولنا لقاءٌ من جديد
بل يختفون الى الابد!
وكأنهم ليسوا احد
او لم يكونوا قبل حين
بيننا يتنفسون!
........
حرقت الفقد ادمت قلبي
ادعولي فـ انا في امس الحاجه الى الدعاء
وادعوا الى فقيدنا الغالي
جدي الذي لم استوعب الى الان انه رحل !