25‏/08‏/2008

تلبك..فكري!!

مسا الخير
بداخلي اليوم انفعالات كثيره
ما اعرف بقدر اطلعها بشكل مرتب ومفهوم والا لا
اليوم مريت بمواقف وايد
وكل موقف كان له تاثيره الخاص علي
وللاسف تاثير سلبي بشكل عام
حسيت اليوم بضيقه كبيره
وكنت اسال نفسي وانا حاسه اني بختنق وقلبي منقبض من الضيق
يا ترى ليش الدنيا جيه
مرات اتسائل..الدنيا سيئه..والا احنا بتصرفاتنا اللي نخليها بهالسوء
ظروفنا يا ترى احنا اللي نكونها..والا تنفرض علينا؟
اكيد في جزء منها يكون مما جنت ايدينا
وفي جزء ثاني يكون مفروض..حكم القدر يعني
بس يا ترى لاي مدى ممكن احنا نتحكم بالجزء المفروض؟
ما في حد مثلا يقدر يتحكم بيوم وفاته..او بالمكان اللي بيموت فيه
او بانه يختار اخر تصرف بيسويه قبل ما يموت
اشياا وايد مثل هاي..ما نقدر نتحكم فيها
نقدر نختار مثلا تخصصنا فالجامعه..نوع الاكل اللي بناكله..المكان اللي بنسكن فيه
وطبعا حتى هالخيارات مش متوافره لكل الناس
تعالوا خلنا كل واحد فينا يسال نفسه
هو شو اختار فحياته..وشو الشي اللي انفرض عليه
انا عن نفسي ..اول شي ما اخترته فحياتي..اني انولد بين ام واب منفصلين
كنت دوم اتخيل اني ارجع من المدرسه القى امي وابوي فبيت واحد
واتخيل يا ترى شو ممكن يكون احساسي ساعتها؟
اعرف ان ها شي عادي وايد بالنسبالكم لانكم متعودين عليه
بس بالنسبه لانسانه ما عاشت بجو اسره..بالنسبالي ها شي ما حسيت فيه
واتخيل لو صار شو ممكن يكون شعوري..ولاي مدى اصلا ممكن يصير؟
الحين طبعا كبرت وتجاوزت خيالات الطفوله..
بس رغم هالشي احط موضوع انفصال عائلتي على بداية قائمة الامور اللي ما اخترتها
وهو ابرز الامور اللي اعتبرها فرضت علي!!
يمكن لان هالموضوع ترتبت عليه نتايج ثانيه وايد بحياتي
الحين ارد بذكرياتي لورى..ما كان في شي مهم ما اخترته تقريبا
بيني وبينكم خياراتي ما كانت متعدده..فشيئ طبيعي اني مع ندرة الخيارات وقلتها
اختار افضل الموجود..هذا طبعا ان توافر:)
غالبا كنت اتخيل اني يوم بكمل ال18 سنه بستقل بسكن بروحي
كنت متاثره وايد بموضوع الاستقلال
كنت ابا اعتمد على نفسي بكل شي
يمكن لان جو البيت كان مشحون وايد
عشان جيه كان دوم هدفي الوحده والاستقلال
كنت ابا اشتغل واسكن بشقه بروحي واقطع صلتي بكل افراد عائلتي
طبعا هالكلام لين وصلت ال16 او 17 سنه
كان بالنسبالي هالكلام قرار محسوم ومفروغ منه
بس بعدين كبرت وتغيرت حياتي شوي..وكبر عقلي مثل ما يقولون:)
المهم احس اني اليوم تكلمت وايد واحس اني سويت موضوع تعبير
يكفي اليوم..وبكمل مره ثانيه ان شالله

14‏/08‏/2008

حياتي الليله

مسا الخير


صباح الخير


الساعه 4 و21 دقيقه فجرا


يلست عالنت بعد محاوله فاشله استغرقت ساعه كامله..
وها كله في سبيل النوم


وطبعا مثل ما انتوا شايفين المحاوله ما نجحت..
وبائت بالفشل الذريع


والدليل اني قاعده اكتبلكم الحين وبهالوقت..!


ما اعرف شو سر ارتباطي بالليل وارتباط الليل فيني


وما اعرف كيف اقطع صلتي مع حياتي الليله


او ع الاقل أحد شوي من هالصله


استانس وايد يوم انام من وقت واقوم الصبح مبجر
مثل البنات الشاطرات


بس للاسف هالشي ما يستوي الا نادرا جدا


انا من النوع اللي ما ينام بسرعه


بصراحه احسد الناس اللي عندها القدره على النوم السريع



يعني اللي يحطون راسهم ع المخده وبعدها بعشر دقايق تسمع


خشششششششششششششششش


صوت شخيرهم


انا لو احط راسي ع المخده بعدها بساعه تلقوني بعدني فاتحه عيوني الاثنين


وعلى اقصى اتساع بعد..مثل السمكه..مبققه عيني بالظلام


المهم الحين اترككم عشان ارد احاول مره ثانيه ارقد


عل وعسى انجح باللي فشلت فيه من شوي


ويلبي سلطان النوم المعظم..ندائي الملح له:)

11‏/08‏/2008

كتابان

طبعا تذكرون اني اخر كتاب كنت اقراه هو كتاب ابنة الليل

ويوم قريته تفاجأت انه هالكتاب هو جزء ثاني لكتاب قريته سابقا بعنوان المصريه

لنفس الكاتب طبعا ولنفس دار النشر

بس الحلو بالموضوع اني شريت الروايه عن طريق الصدفه ولانها لنفس الكاتب
وما دريت انها الجزء الثاني للكتاب اللي سبق لي قرائته
ولما اكتشفت هالشي اثناء قرائتي للجزء الثاني من الروايه اللي اسمها ابنة النيل
وايد استانست لاني تابعت تطورات الاحداث اللي استوت فالجزء الاول
طبعا اللي لفت نظري بالموضوع انه القصه ما فيها اي شي يدل على انها جزء ثاني
ولا في حتى ملخص للجزء الاول فالكتاب اليديد
يعني اللي ما قرى المصريه ما بيعرف ابدا وهو يقرى ابنة النيل ان هالكتاب له جزء سابق
المهم اني استمتعت وايد بقراية هالكتاب
بس للاسف ما اقدر الخصه لكم بسهوله لانه له جزء سابق وبالتالي يبيله شغلانه
عشان جيه بتنتظرون مده قبل ما يكون ملخص هالروايتين جاهز
وبحاول اني ما اتاخر واشد حيلي شوي:)
يلا الحين سي يو

10‏/08‏/2008

انا رجعت

مسا الخير

الساعه الحين 2 الا8 دقايق ظهرا

حسب التوقيت المحلي لمدينة ابوظبي وضواحيها

طبعا اشتقتلكم وايد

رجعت من السفر من 5 ايام

بتاريخ 5\8

وطبعا الخمس ايام اللي فاتت كنت مشغوله وايد فما قدرت افضى للمدونه ابد

المهم..شهر كامل بره الدوله..كان شهر ممتع ومتعب بنفس الوقت

الانسان يوم يتعود على مكانه وعلى جوه الخاص صعب وايد يتاقلم فمكان غير

طوال الايام اللي فاتت كنت مشتاقه وايد للبيت ولمدونتي ولربيعاتي ولسيارتي ولكل شي تركته هني

احيانا ما نعرف قيمة الاشياء الا يوم نتركها

المهم اني رجعت لقواعدي سالمه الحين

وانتروا جديدي عما قريب